Site icon مدونة كاتب محتوى

حوار مهني: الأستاذة حنان القحطاني

حوار اليوم مع الزميلة المهنية وخريجة جامعة لاسيل في علوم الاتصالات وجامعة الجميع في إدارة المشاريع ، سيرتتها فاقت التوقعات إلى سقف الإنجازات تجاوزت التدريبات والخبرات بجدها واجتهادها ، تربعت الوظائف القيادية المتوالية وذلك نتاج المثابرة والعطاء حسابها على منصة لينكدان مميز بجودة ما تشاركه وعامها ما يزيده حوارنا اليوم قيمة معرفية معرفية.

بداية وقبل أن أخوض في تفاصيل مسيرتك المهنية بعد كل هذه الإنجازات ما هو سر النجاح وكيف يتغلب الإنسان على الفشل والإحباط؟

عندما يتملك الإنسان الفشل والإحباط ويعيشه بجميع مشاعره، يبدأ بالملل منه وتجربة شيء جديد(التحدي) الذي يقوده للمتعة والنجاح ، بعد ذلك لن يرضيه سوا النجاح

التسويق والاتصال المؤسسي هو تخصصك ماهي أبرز التحديات لتحسين السمعة الرقمية في المنظمات؟

أكبر تحدي هو تحسين السمعة داخل المنظمة نفسها ، حيث أن الكثير منا على سبيل المثال يهتم بمظهره الخارجي ونوع سيارته وماركة مايرتديه، ولا يعطي التركيز الأكبر للاهتمام بأساسه من صحة جسدية وعقلية ومن قيمة تكمن في ترابطه الداخلي.

في حال وجود شركة لا تبيع منتج ملموس، ولكن خدمة بالتعاون مع عدة جهات وتريد تحسين الظهور إعلامياً هل يكون عبر كتابة خطة واستراتيجية للمحتوى فقط أم يحتاجوا إلى الإعلانات الممولة؟

أولاُ لابد من معرفة الخدمة جيداً والإيمان بها وأن هناك من يحتاجها، وعلى هذا الأساس يتم تحديد من هي الفئة ويتم دراسة سيكلوجية هذه الفئة، وبناء تجربة له تلبي كل احتياجاته مع وضع الاحتمالات في تقبل الخدمة وخيارات تطويرها، أما فيما يخص ظهورها إعلامياً فلابد من وجود قصة تحكي هذه الخدمة وكيف ستلبي الغرض الذي قدمت من أجله فنحن شعوب تهوى القصص.

ماهي أبرز التحديات في مجال الإعلام الرقمي وماهي أبرز الدورات فيها؟ هل هي دورات التسويق الإلكتروني أم أن هناك دورات تنصحين بها؟

أبرز التحديات في مجال الإعلام الرقمي هو بناء الهوية الإعلامية كيف سيعرفك المجتمع، وماذا سيقول عنك وماذا تود ان يقول عنك (وهذا يحتاج جهد وصبر)، أما مايخص الدورات التدريبية فهي تعتمد على معرفتك بالتسويق، من وجهة نظري الشخصية إن كنت ترغب بتعلم التسويق الإلكتروني لابد ان تحدد ماذا تريد ان تتعلم اولاً وأقترح البدء بالتسويق الأساسي من تعاريفه ومنهجياته وهي متوفرة باليوتيوب وبمنصات كثيرة وبعدها يمكن الانتقال إلى التسويق الالكتروني، كذلك لابد من تحديد مالذي اود معرفته بالتسويق الالكتروني ، ومن المهم جداً معرفة مستواك المعرفي والتطبيقي في التسويق، ونصيحة أخيرة، مارس كل ماتتعلمه بنفس الوقت ولا تنتظر ان تكون المعلومات كثيرة ومزدحمة .

كيف يحقق التسويق الإلكتروني أهدافه الاستراتيجية؟

إذا كانت أهدافه الاستراتيجية متلائمة مع مقوماته. بمعنى أنه لا أضع اهداف استراتيجية صعبه وأنا في بداية مرحلتي التسويقية، اقسم أهدافي إلى أهداف أصغر يمكنني قياسها (مثلاً أن يصل التفاعل إلى 100 في شهر ) هذا هدف كيف سأحققه؟ لابد من تواجدي الرقمي اليومي وتفاعلي أيضاً مع المجتمع، لذلك لابد ان تعطي قبل أن تأخذ هذه هي قاعدة التسويق

كدور قيادي تمارسينه كيف تطبيقين الذكاء العاطفي في أسلوب القيادة هل هي من الكتب أو الخبرة وإذا كانت من الكتب أرجو ذكر أسمائها؟

القيادة شيء فطري يكون في أي شخص، إما أن ينميه ويظهره، وإما أن يقبل ان يكون شخص عادي في الحياة يعطي رأيه ولا يتحمل المسؤولية. أول مبدأ لدي في القيادة هي تحمل المسؤولية وليس الكثير من يتقنها لأنه الغالبية تفضل أن تبقى في منطقة الراحة، مارست القيادة في حياتي الشخصية والمهنية وفي كل مرة اتحمل فيها المسؤولية أشعر بأنه لا يمكن الانسحاب وأن الكثير قد وثقوا بي. القيادة فيها توجيه وتدريب وإدارة ومراقبة فهي تتشكل بالموقف الذي نتواجد فيه. فيما يخص الكتب من اجمل الكتب التي أيقظتني كتاب المحفزات وكتاب جلسات نفسية، أسرار الأشخاص المؤثرين، البرمجة اللغوية العصبية، فن تحفيز الأفراد، الكتاب العملي الصغير للوعي التام.

ماهي ممارسات تفعيل التفكير النقدي في العمل وهل يمكن استخدامه في القيادة؟

التفكير النقدي يساعد في تحليل المواضيع بشكل منطقي وواضح جداً من دون أي حساسيات ويعالج الكثر من المواضيع وهذا مايستخدمه القادة ففي دراسة المواضيع لابد أن يغلب المنطق على العاطفة، فكلما زاد الوعي الذاتي كلما زادت الصفة القيادية للشخص

قد يشعر الكثير منا بأنه أقل بحكم منصبه عند التحدث مع مرؤوسيه، احذر من الفكرة هذه لإنها تخلق الكثير من التوقف الفكري لدى الأشخاص، كل ماتفكر فيه بوضوح قد يضيف لأي فكرة أخرى ويجعلها تلمع بشكل أفضل.

اعتدت في حياتي على تقديم الأفكار على الأفكار، مع أني في كل مره أحاسب نفسي فيها اعد نفسي بأن لا أتكلم، ولكني لم أفي بوعدي، هكذا أصبح لدي وعي بأني لست من هؤلاء الصامتين حيث انني يمكن ان أرى الفكرة بشكل مختلف مع وجود تغييرات بسيطة، كما ساعدني هذا التفكير على تحليل الكثير من المواقف والمشاكل بحيث أصل إلى جذر المشكله وقد يكون الحل شيء بسيط جداً ينهي الموضوع بأكمله.

كيف تنمين حس المسؤولية لدى الموظفين؟

سؤال مؤلم جداً فتعريف المسؤولية بحد ذاته مختلف من شخص لآخر، قد أفهم ان المسؤولية هي المهام التي أعمل عليها، والبعض يشعر ان المسؤولية هي المسمى الوظيفي والبعض يشعر ان العمل هو المسوؤلية، فهمي تختلف من شخص لآخر. ولكني عندما ارغب بتنمية حس المسؤولية للموظف أحاول أن أرفع وعيه أكثر بقيمته لدي وقيمة أعماله ومايشكله بالنسبه لكامل العمل مع اظهار كل التقدير له ولوقته ولجهده ، تلقائياً سيكون لديه ولاء للعمل ومن ثم يرتفع لديه حس المسؤولية.

التحفيز عن طريق المكافآت المعنوية من شهادات الشكر أو إقامة الحفلات للموظفين لمناسبة معينة وغيرها قد تكون أكثر وقعاً على النفس من المكافآت المالية دون وجود أي تقدير ما هو دورك في تفعيل دور المكافآت لتحفيز الموظفين؟

قبل التحفيز لابد من بناء ثقافة للمنشأة وبيئة تنافسية بعيدة عن المشاعر السلبية بحيث يتنافس الجميع بعدل ويحصل على المكافأة المعنوية فور الاستحقاق، فلا يمكن تأجيل هذا النوع من المكافآت ، واثني على المنشآت التي تهتم بتحفيز الفرد فهو الأصل الأساسي في العمل والنجاح المؤسسي( إن لم يكن هناك ثقافة فلايوجد تنافسية بالتالي لا يوجد مكافآت)

ماهو مقياس بيركمان ومامدى صحته وهل يطبق على جميع الأعمال؟

مقياس عالمي معتمد يقيس الشخصية من عدة جهات (العناصر: أنواع الطاقة في الشخصية مثل الطاقة العاطفية والبدنية والاجتماعية ، حيث يقيس السلوك الاعتيادي وهو يصف كيف يراك من حولك وكذلك احتياجك الذي هو بالغالب غير مرئي لك ولا على الناس وسلوكك وتصرفاتك تحت الضغط إن لم يلبى احتياجك ،كذلك يقيس الاهتمامات وماهي أبرز الأنشطة التي تحفزك وتعطيك طاقة, ويقيس أنسب المسارات المهنية لك وأبرز نقاط قوتك. كما أن التقرير نستخرج منه 60 تقرير في التطوير والإدارة والقيادة .

مدى صحته 85% وموثوقيته 80% ويطبق على جميع الأعمال

كونك مستشار بيركمان ماهي الخدمات التي تقدمينها وهل بالفعل رأيتي أثر ملموس لتطبيقات بيركمان في تطوير الأعمال؟

نعم تطبيق مقياس بيركمان ملموس في تطوير الأعمال، والدليل انا أمامكم، فقبل أن أعمل التقييم كنت تائهة كثيراً ، متنقلة من عمل لعمل ألوم في ذاتي وأجلدها بأني لا أعرف العمل ولا أتحمل المسؤولية وأشعر بالملل دائماً وأفقد شغفي ، لحين شاء الله أن أعمل تقييم بيركمان والحصول على الإستشارة ، ومن بعدها تبدلت حياتي ، حيث كنت واعية لكل مافي التقرير وحاولت جاهدة العمل بنقاط التطوير والتغلب على السلوكيات التي لا أرغب فيها، واستطيع القول أني ولله الحمد قطعت جزءاً جميلاً من النجاح بعده.

حدثينا عن تجربتك في تدريبك المهني والشخصي وما هي أبرز التحديات في المجال وكيف تطورين من نفسك في مجال التدريب المهني والشخصي ؟

التدريب المهني والشخصي ينعش طاقة بداخلي، يكاد لا يخلو يومي من استشارة أو نصيحة ، شيء لا أستطيع التوقف عنه. في كل مرة أقرأ فيها كتاب جديد أحاول التفكير كيف سيجد الناس الفائدة مني بعد قراءة الكتاب، فأبدأ بتطبيق بعض الأمور التي اجدها ملائمة لمجتمعنا. التدريب المهني أكثر ارتباطا بمقياس بيركمان ، اما التدريب الشخصي فأكثر ارتباطا بعلم النفس والبيئة المحيطة بالأشخاص ، فهي من الأمور التي يراها البعض ثانوية لكني أضعها في الأولويات . التدريب المهني والشخصي بالنسبة لي هو خدمة للمجتمع.

أبرز تحديات المجال وجود مدربين بنظام التلقين (معلمين) ، فلا بد التفريق بين المدرب والمعلم، فالتعليم نقل معلومات ومعرفة، اما التدريب فأنا أحاول أن أكسبك مهارة جديدة أو تطوير لمهارتك الحالية . فغالباً عندما أكون في دورة تدريبية أسأل؟ هل سيتم التطبيق والممارسة؟ أتمنى أن يسعى المدربين لتسليط الضوء على التطبيق العملي للمتدربين فهي نقطة انطلاقتهم.

ويوجد تحدي آخر لكني اعمل عليه حالياً فنبقه سراً لحين الانتهاء منه

أطور من نفسي بالقراءاة وممارسة تطوير الأشخاص على الصعيد الشخصي والمهني، وأحيان كثيرة أعود لتقرير بيركمان لأسترجع من أنا وكيف أطور نفسي.كما أنني أتجدث امام المرآه كثيرأً لمراقبلة مخارج الحروف وتعابير الوجه ولغة الجسد.

كلمة أخيرة تودين أن تنهين فيها الحوار.

رسالة لكل من تاه عن نفسه أو ظن ان قطار النجاح تجاوزه، هو لم يتجاوزك ولكن لم يحن وقت صعودك، انظر إلى تذكرتك فأنت من يحدد وقتها ، وأنت من يحدد أي مقعد ستختار وإلى أين، ورقة واحدة كافية ان ترسم مسيرة حياتك الشخصية والمهنية بعد الله ، ورقة واحدة تحتوي على(من أنا؟ ماذا أفعل ولماذا أفعل وأين أود أن أذهب وكم سيتسغرق الوقت للذهاب إلى وجهتي وماذا احتاج لكي أصل) ومن هذه الورقة ستخرج خطط وانجازات.

 قد نخطيء بالفترة التي نقضيها للوصول للهدف ولكن حتى بوجود المعوقات سنصل ولن يكون متأخراً أبداً. وارضى بكل مايأتيك فالجميل يظهر بالأخير..

مع التحية حنان القحطاني 

بداية وقبل أن أخوض في تفاصيل مسيرتك المهنية بعد كل هذه الإنجازات ما هو سر النجاح وكيف يتغلب الإنسان على الفشل والإحباط؟

عندما يتملك الإنسان الفشل والإحباط ويعيشه بجميع مشاعره، يبدأ بالملل منه وتجربة شيء جديد(التحدي) الذي يقوده للمتعة والنجاح ، بعد ذلك لن يرضيه سوا النجاح

التسويق والاتصال المؤسسي هو تخصصك ماهي أبرز التحديات لتحسين السمعة الرقمية في المنظمات؟

أكبر تحدي هو تحسين السمعة داخل المنظمة نفسها ، حيث أن الكثير منا على سبيل المثال يهتم بمظهره الخارجي ونوع سيارته وماركة مايرتديه، ولا يعطي التركيز الأكبر للاهتمام بأساسه من صحة جسدية وعقلية ومن قيمة تكمن في ترابطه الداخلي.

في حال وجود شركة لا تبيع منتج ملموس، ولكن خدمة بالتعاون مع عدة جهات وتريد تحسين الظهور إعلامياً هل يكون عبر كتابة خطة واستراتيجية للمحتوى فقط أم يحتاجوا إلى الإعلانات الممولة؟

أولاُ لابد من معرفة الخدمة جيداً والإيمان بها وأن هناك من يحتاجها، وعلى هذا الأساس يتم تحديد من هي الفئة ويتم دراسة سيكلوجية هذه الفئة، وبناء تجربة له تلبي كل احتياجاته مع وضع الاحتمالات في تقبل الخدمة وخيارات تطويرها، أما فيما يخص ظهورها إعلامياً فلابد من وجود قصة تحكي هذه الخدمة وكيف ستلبي الغرض الذي قدمت من أجله فنحن شعوب تهوى القصص.

ماهي أبرز التحديات في مجال الإعلام الرقمي وماهي أبرز الدورات فيها؟ هل هي دورات التسويق الإلكتروني أم أن هناك دورات تنصحين بها؟

أبرز التحديات في مجال الإعلام الرقمي هو بناء الهوية الإعلامية كيف سيعرفك المجتمع، وماذا سيقول عنك وماذا تود ان يقول عنك (وهذا يحتاج جهد وصبر)، أما مايخص الدورات التدريبية فهي تعتمد على معرفتك بالتسويق، من وجهة نظري الشخصية إن كنت ترغب بتعلم التسويق الإلكتروني لابد ان تحدد ماذا تريد ان تتعلم اولاً وأقترح البدء بالتسويق الأساسي من تعاريفه ومنهجياته وهي متوفرة باليوتيوب وبمنصات كثيرة وبعدها يمكن الانتقال إلى التسويق الالكتروني، كذلك لابد من تحديد مالذي اود معرفته بالتسويق الالكتروني ، ومن المهم جداً معرفة مستواك المعرفي والتطبيقي في التسويق، ونصيحة أخيرة، مارس كل ماتتعلمه بنفس الوقت ولا تنتظر ان تكون المعلومات كثيرة ومزدحمة .

كيف يحقق التسويق الإلكتروني أهدافه الاستراتيجية؟

إذا كانت أهدافه الاستراتيجية متلائمة مع مقوماته. بمعنى أنه لا أضع اهداف استراتيجية صعبه وأنا في بداية مرحلتي التسويقية، اقسم أهدافي إلى أهداف أصغر يمكنني قياسها (مثلاً أن يصل التفاعل إلى 100 في شهر ) هذا هدف كيف سأحققه؟ لابد من تواجدي الرقمي اليومي وتفاعلي أيضاً مع المجتمع، لذلك لابد ان تعطي قبل أن تأخذ هذه هي قاعدة التسويق

كدور قيادي تمارسينه كيف تطبيقين الذكاء العاطفي في أسلوب القيادة هل هي من الكتب أو الخبرة وإذا كانت من الكتب أرجو ذكر أسمائها؟

القيادة شيء فطري يكون في أي شخص، إما أن ينميه ويظهره، وإما أن يقبل ان يكون شخص عادي في الحياة يعطي رأيه ولا يتحمل المسؤولية. أول مبدأ لدي في القيادة هي تحمل المسؤولية وليس الكثير من يتقنها لأنه الغالبية تفضل أن تبقى في منطقة الراحة، مارست القيادة في حياتي الشخصية والمهنية وفي كل مرة اتحمل فيها المسؤولية أشعر بأنه لا يمكن الانسحاب وأن الكثير قد وثقوا بي. القيادة فيها توجيه وتدريب وإدارة ومراقبة فهي تتشكل بالموقف الذي نتواجد فيه. فيما يخص الكتب من اجمل الكتب التي أيقظتني كتاب المحفزات وكتاب جلسات نفسية، أسرار الأشخاص المؤثرين، البرمجة اللغوية العصبية، فن تحفيز الأفراد، الكتاب العملي الصغير للوعي التام.

ماهي ممارسات تفعيل التفكير النقدي في العمل وهل يمكن استخدامه في القيادة؟

التفكير النقدي يساعد في تحليل المواضيع بشكل منطقي وواضح جداً من دون أي حساسيات ويعالج الكثر من المواضيع وهذا مايستخدمه القادة ففي دراسة المواضيع لابد أن يغلب المنطق على العاطفة، فكلما زاد الوعي الذاتي كلما زادت الصفة القيادية للشخص

قد يشعر الكثير منا بأنه أقل بحكم منصبه عند التحدث مع مرؤوسيه، احذر من الفكرة هذه لإنها تخلق الكثير من التوقف الفكري لدى الأشخاص، كل ماتفكر فيه بوضوح قد يضيف لأي فكرة أخرى ويجعلها تلمع بشكل أفضل.

اعتدت في حياتي على تقديم الأفكار على الأفكار، مع أني في كل مره أحاسب نفسي فيها اعد نفسي بأن لا أتكلم، ولكني لم أفي بوعدي، هكذا أصبح لدي وعي بأني لست من هؤلاء الصامتين حيث انني يمكن ان أرى الفكرة بشكل مختلف مع وجود تغييرات بسيطة، كما ساعدني هذا التفكير على تحليل الكثير من المواقف والمشاكل بحيث أصل إلى جذر المشكله وقد يكون الحل شيء بسيط جداً ينهي الموضوع بأكمله.

كيف تنمين حس المسؤولية لدى الموظفين؟

سؤال مؤلم جداً فتعريف المسؤولية بحد ذاته مختلف من شخص لآخر، قد أفهم ان المسؤولية هي المهام التي أعمل عليها، والبعض يشعر ان المسؤولية هي المسمى الوظيفي والبعض يشعر ان العمل هو المسوؤلية، فهمي تختلف من شخص لآخر. ولكني عندما ارغب بتنمية حس المسؤولية للموظف أحاول أن أرفع وعيه أكثر بقيمته لدي وقيمة أعماله ومايشكله بالنسبه لكامل العمل مع اظهار كل التقدير له ولوقته ولجهده ، تلقائياً سيكون لديه ولاء للعمل ومن ثم يرتفع لديه حس المسؤولية.

التحفيز عن طريق المكافآت المعنوية من شهادات الشكر أو إقامة الحفلات للموظفين لمناسبة معينة وغيرها قد تكون أكثر وقعاً على النفس من المكافآت المالية دون وجود أي تقدير ما هو دورك في تفعيل دور المكافآت لتحفيز الموظفين؟

قبل التحفيز لابد من بناء ثقافة للمنشأة وبيئة تنافسية بعيدة عن المشاعر السلبية بحيث يتنافس الجميع بعدل ويحصل على المكافأة المعنوية فور الاستحقاق، فلا يمكن تأجيل هذا النوع من المكافآت ، واثني على المنشآت التي تهتم بتحفيز الفرد فهو الأصل الأساسي في العمل والنجاح المؤسسي( إن لم يكن هناك ثقافة فلايوجد تنافسية بالتالي لا يوجد مكافآت)

ماهو مقياس بيركمان ومامدى صحته وهل يطبق على جميع الأعمال؟

مقياس عالمي معتمد يقيس الشخصية من عدة جهات (العناصر: أنواع الطاقة في الشخصية مثل الطاقة العاطفية والبدنية والاجتماعية ، حيث يقيس السلوك الاعتيادي وهو يصف كيف يراك من حولك وكذلك احتياجك الذي هو بالغالب غير مرئي لك ولا على الناس وسلوكك وتصرفاتك تحت الضغط إن لم يلبى احتياجك ،كذلك يقيس الاهتمامات وماهي أبرز الأنشطة التي تحفزك وتعطيك طاقة, ويقيس أنسب المسارات المهنية لك وأبرز نقاط قوتك. كما أن التقرير نستخرج منه 60 تقرير في التطوير والإدارة والقيادة .

مدى صحته 85% وموثوقيته 80% ويطبق على جميع الأعمال

كونك مستشار بيركمان ماهي الخدمات التي تقدمينها وهل بالفعل رأيتي أثر ملموس لتطبيقات بيركمان في تطوير الأعمال؟

نعم تطبيق مقياس بيركمان ملموس في تطوير الأعمال، والدليل انا أمامكم، فقبل أن أعمل التقييم كنت تائهة كثيراً ، متنقلة من عمل لعمل ألوم في ذاتي وأجلدها بأني لا أعرف العمل ولا أتحمل المسؤولية وأشعر بالملل دائماً وأفقد شغفي ، لحين شاء الله أن أعمل تقييم بيركمان والحصول على الإستشارة ، ومن بعدها تبدلت حياتي ، حيث كنت واعية لكل مافي التقرير وحاولت جاهدة العمل بنقاط التطوير والتغلب على السلوكيات التي لا أرغب فيها، واستطيع القول أني ولله الحمد قطعت جزءاً جميلاً من النجاح بعده.

حدثينا عن تجربتك في تدريبك المهني والشخصي وما هي أبرز التحديات في المجال وكيف تطورين من نفسك في مجال التدريب المهني والشخصي ؟

التدريب المهني والشخصي ينعش طاقة بداخلي، يكاد لا يخلو يومي من استشارة أو نصيحة ، شيء لا أستطيع التوقف عنه. في كل مرة أقرأ فيها كتاب جديد أحاول التفكير كيف سيجد الناس الفائدة مني بعد قراءة الكتاب، فأبدأ بتطبيق بعض الأمور التي اجدها ملائمة لمجتمعنا. التدريب المهني أكثر ارتباطا بمقياس بيركمان ، اما التدريب الشخصي فأكثر ارتباطا بعلم النفس والبيئة المحيطة بالأشخاص ، فهي من الأمور التي يراها البعض ثانوية لكني أضعها في الأولويات . التدريب المهني والشخصي بالنسبة لي هو خدمة للمجتمع.

أبرز تحديات المجال وجود مدربين بنظام التلقين (معلمين) ، فلا بد التفريق بين المدرب والمعلم، فالتعليم نقل معلومات ومعرفة، اما التدريب فأنا أحاول أن أكسبك مهارة جديدة أو تطوير لمهارتك الحالية . فغالباً عندما أكون في دورة تدريبية أسأل؟ هل سيتم التطبيق والممارسة؟ أتمنى أن يسعى المدربين لتسليط الضوء على التطبيق العملي للمتدربين فهي نقطة انطلاقتهم.

ويوجد تحدي آخر لكني اعمل عليه حالياً فنبقه سراً لحين الانتهاء منه

أطور من نفسي بالقراءاة وممارسة تطوير الأشخاص على الصعيد الشخصي والمهني، وأحيان كثيرة أعود لتقرير بيركمان لأسترجع من أنا وكيف أطور نفسي.كما أنني أتجدث امام المرآه كثيرأً لمراقبلة مخارج الحروف وتعابير الوجه ولغة الجسد.

كلمة أخيرة تودين أن تنهين فيها الحوار.

رسالة لكل من تاه عن نفسه أو ظن ان قطار النجاح تجاوزه، هو لم يتجاوزك ولكن لم يحن وقت صعودك، انظر إلى تذكرتك فأنت من يحدد وقتها ، وأنت من يحدد أي مقعد ستختار وإلى أين، ورقة واحدة كافية ان ترسم مسيرة حياتك الشخصية والمهنية بعد الله ، ورقة واحدة تحتوي على(من أنا؟ ماذا أفعل ولماذا أفعل وأين أود أن أذهب وكم سيتسغرق الوقت للذهاب إلى وجهتي وماذا احتاج لكي أصل) ومن هذه الورقة ستخرج خطط وانجازات.

 قد نخطيء بالفترة التي نقضيها للوصول للهدف ولكن حتى بوجود المعوقات سنصل ولن يكون متأخراً أبداً. وارضى بكل مايأتيك فالجميل يظهر بالأخير..

مع التحية حنان القحطاني 

بداية وقبل أن أخوض في تفاصيل مسيرتك المهنية بعد كل هذه الإنجازات ما هو سر النجاح وكيف يتغلب الإنسان على الفشل والإحباط؟

عندما يتملك الإنسان الفشل والإحباط ويعيشه بجميع مشاعره، يبدأ بالملل منه وتجربة شيء جديد(التحدي) الذي يقوده للمتعة والنجاح ، بعد ذلك لن يرضيه سوا النجاح

التسويق والاتصال المؤسسي هو تخصصك ماهي أبرز التحديات لتحسين السمعة الرقمية في المنظمات؟

أكبر تحدي هو تحسين السمعة داخل المنظمة نفسها ، حيث أن الكثير منا على سبيل المثال يهتم بمظهره الخارجي ونوع سيارته وماركة مايرتديه، ولا يعطي التركيز الأكبر للاهتمام بأساسه من صحة جسدية وعقلية ومن قيمة تكمن في ترابطه الداخلي.

في حال وجود شركة لا تبيع منتج ملموس، ولكن خدمة بالتعاون مع عدة جهات وتريد تحسين الظهور إعلامياً هل يكون عبر كتابة خطة واستراتيجية للمحتوى فقط أم يحتاجوا إلى الإعلانات الممولة؟

أولاُ لابد من معرفة الخدمة جيداً والإيمان بها وأن هناك من يحتاجها، وعلى هذا الأساس يتم تحديد من هي الفئة ويتم دراسة سيكلوجية هذه الفئة، وبناء تجربة له تلبي كل احتياجاته مع وضع الاحتمالات في تقبل الخدمة وخيارات تطويرها، أما فيما يخص ظهورها إعلامياً فلابد من وجود قصة تحكي هذه الخدمة وكيف ستلبي الغرض الذي قدمت من أجله فنحن شعوب تهوى القصص.

ماهي أبرز التحديات في مجال الإعلام الرقمي وماهي أبرز الدورات فيها؟ هل هي دورات التسويق الإلكتروني أم أن هناك دورات تنصحين بها؟

أبرز التحديات في مجال الإعلام الرقمي هو بناء الهوية الإعلامية كيف سيعرفك المجتمع، وماذا سيقول عنك وماذا تود ان يقول عنك (وهذا يحتاج جهد وصبر)، أما مايخص الدورات التدريبية فهي تعتمد على معرفتك بالتسويق، من وجهة نظري الشخصية إن كنت ترغب بتعلم التسويق الإلكتروني لابد ان تحدد ماذا تريد ان تتعلم اولاً وأقترح البدء بالتسويق الأساسي من تعاريفه ومنهجياته وهي متوفرة باليوتيوب وبمنصات كثيرة وبعدها يمكن الانتقال إلى التسويق الالكتروني، كذلك لابد من تحديد مالذي اود معرفته بالتسويق الالكتروني ، ومن المهم جداً معرفة مستواك المعرفي والتطبيقي في التسويق، ونصيحة أخيرة، مارس كل ماتتعلمه بنفس الوقت ولا تنتظر ان تكون المعلومات كثيرة ومزدحمة .

كيف يحقق التسويق الإلكتروني أهدافه الاستراتيجية؟

إذا كانت أهدافه الاستراتيجية متلائمة مع مقوماته. بمعنى أنه لا أضع اهداف استراتيجية صعبه وأنا في بداية مرحلتي التسويقية، اقسم أهدافي إلى أهداف أصغر يمكنني قياسها (مثلاً أن يصل التفاعل إلى 100 في شهر ) هذا هدف كيف سأحققه؟ لابد من تواجدي الرقمي اليومي وتفاعلي أيضاً مع المجتمع، لذلك لابد ان تعطي قبل أن تأخذ هذه هي قاعدة التسويق

كدور قيادي تمارسينه كيف تطبيقين الذكاء العاطفي في أسلوب القيادة هل هي من الكتب أو الخبرة وإذا كانت من الكتب أرجو ذكر أسمائها؟

القيادة شيء فطري يكون في أي شخص، إما أن ينميه ويظهره، وإما أن يقبل ان يكون شخص عادي في الحياة يعطي رأيه ولا يتحمل المسؤولية. أول مبدأ لدي في القيادة هي تحمل المسؤولية وليس الكثير من يتقنها لأنه الغالبية تفضل أن تبقى في منطقة الراحة، مارست القيادة في حياتي الشخصية والمهنية وفي كل مرة اتحمل فيها المسؤولية أشعر بأنه لا يمكن الانسحاب وأن الكثير قد وثقوا بي. القيادة فيها توجيه وتدريب وإدارة ومراقبة فهي تتشكل بالموقف الذي نتواجد فيه. فيما يخص الكتب من اجمل الكتب التي أيقظتني كتاب المحفزات وكتاب جلسات نفسية، أسرار الأشخاص المؤثرين، البرمجة اللغوية العصبية، فن تحفيز الأفراد، الكتاب العملي الصغير للوعي التام.

ماهي ممارسات تفعيل التفكير النقدي في العمل وهل يمكن استخدامه في القيادة؟

التفكير النقدي يساعد في تحليل المواضيع بشكل منطقي وواضح جداً من دون أي حساسيات ويعالج الكثر من المواضيع وهذا مايستخدمه القادة ففي دراسة المواضيع لابد أن يغلب المنطق على العاطفة، فكلما زاد الوعي الذاتي كلما زادت الصفة القيادية للشخص

قد يشعر الكثير منا بأنه أقل بحكم منصبه عند التحدث مع مرؤوسيه، احذر من الفكرة هذه لإنها تخلق الكثير من التوقف الفكري لدى الأشخاص، كل ماتفكر فيه بوضوح قد يضيف لأي فكرة أخرى ويجعلها تلمع بشكل أفضل.

اعتدت في حياتي على تقديم الأفكار على الأفكار، مع أني في كل مره أحاسب نفسي فيها اعد نفسي بأن لا أتكلم، ولكني لم أفي بوعدي، هكذا أصبح لدي وعي بأني لست من هؤلاء الصامتين حيث انني يمكن ان أرى الفكرة بشكل مختلف مع وجود تغييرات بسيطة، كما ساعدني هذا التفكير على تحليل الكثير من المواقف والمشاكل بحيث أصل إلى جذر المشكله وقد يكون الحل شيء بسيط جداً ينهي الموضوع بأكمله.

كيف تنمين حس المسؤولية لدى الموظفين؟

سؤال مؤلم جداً فتعريف المسؤولية بحد ذاته مختلف من شخص لآخر، قد أفهم ان المسؤولية هي المهام التي أعمل عليها، والبعض يشعر ان المسؤولية هي المسمى الوظيفي والبعض يشعر ان العمل هو المسوؤلية، فهمي تختلف من شخص لآخر. ولكني عندما ارغب بتنمية حس المسؤولية للموظف أحاول أن أرفع وعيه أكثر بقيمته لدي وقيمة أعماله ومايشكله بالنسبه لكامل العمل مع اظهار كل التقدير له ولوقته ولجهده ، تلقائياً سيكون لديه ولاء للعمل ومن ثم يرتفع لديه حس المسؤولية.

التحفيز عن طريق المكافآت المعنوية من شهادات الشكر أو إقامة الحفلات للموظفين لمناسبة معينة وغيرها قد تكون أكثر وقعاً على النفس من المكافآت المالية دون وجود أي تقدير ما هو دورك في تفعيل دور المكافآت لتحفيز الموظفين؟

قبل التحفيز لابد من بناء ثقافة للمنشأة وبيئة تنافسية بعيدة عن المشاعر السلبية بحيث يتنافس الجميع بعدل ويحصل على المكافأة المعنوية فور الاستحقاق، فلا يمكن تأجيل هذا النوع من المكافآت ، واثني على المنشآت التي تهتم بتحفيز الفرد فهو الأصل الأساسي في العمل والنجاح المؤسسي( إن لم يكن هناك ثقافة فلايوجد تنافسية بالتالي لا يوجد مكافآت)

ماهو مقياس بيركمان ومامدى صحته وهل يطبق على جميع الأعمال؟

مقياس عالمي معتمد يقيس الشخصية من عدة جهات (العناصر: أنواع الطاقة في الشخصية مثل الطاقة العاطفية والبدنية والاجتماعية ، حيث يقيس السلوك الاعتيادي وهو يصف كيف يراك من حولك وكذلك احتياجك الذي هو بالغالب غير مرئي لك ولا على الناس وسلوكك وتصرفاتك تحت الضغط إن لم يلبى احتياجك ،كذلك يقيس الاهتمامات وماهي أبرز الأنشطة التي تحفزك وتعطيك طاقة, ويقيس أنسب المسارات المهنية لك وأبرز نقاط قوتك. كما أن التقرير نستخرج منه 60 تقرير في التطوير والإدارة والقيادة .

مدى صحته 85% وموثوقيته 80% ويطبق على جميع الأعمال

كونك مستشار بيركمان ماهي الخدمات التي تقدمينها وهل بالفعل رأيتي أثر ملموس لتطبيقات بيركمان في تطوير الأعمال؟

نعم تطبيق مقياس بيركمان ملموس في تطوير الأعمال، والدليل انا أمامكم، فقبل أن أعمل التقييم كنت تائهة كثيراً ، متنقلة من عمل لعمل ألوم في ذاتي وأجلدها بأني لا أعرف العمل ولا أتحمل المسؤولية وأشعر بالملل دائماً وأفقد شغفي ، لحين شاء الله أن أعمل تقييم بيركمان والحصول على الإستشارة ، ومن بعدها تبدلت حياتي ، حيث كنت واعية لكل مافي التقرير وحاولت جاهدة العمل بنقاط التطوير والتغلب على السلوكيات التي لا أرغب فيها، واستطيع القول أني ولله الحمد قطعت جزءاً جميلاً من النجاح بعده.

حدثينا عن تجربتك في تدريبك المهني والشخصي وما هي أبرز التحديات في المجال وكيف تطورين من نفسك في مجال التدريب المهني والشخصي ؟

التدريب المهني والشخصي ينعش طاقة بداخلي، يكاد لا يخلو يومي من استشارة أو نصيحة ، شيء لا أستطيع التوقف عنه. في كل مرة أقرأ فيها كتاب جديد أحاول التفكير كيف سيجد الناس الفائدة مني بعد قراءة الكتاب، فأبدأ بتطبيق بعض الأمور التي اجدها ملائمة لمجتمعنا. التدريب المهني أكثر ارتباطا بمقياس بيركمان ، اما التدريب الشخصي فأكثر ارتباطا بعلم النفس والبيئة المحيطة بالأشخاص ، فهي من الأمور التي يراها البعض ثانوية لكني أضعها في الأولويات . التدريب المهني والشخصي بالنسبة لي هو خدمة للمجتمع.

أبرز تحديات المجال وجود مدربين بنظام التلقين (معلمين) ، فلا بد التفريق بين المدرب والمعلم، فالتعليم نقل معلومات ومعرفة، اما التدريب فأنا أحاول أن أكسبك مهارة جديدة أو تطوير لمهارتك الحالية . فغالباً عندما أكون في دورة تدريبية أسأل؟ هل سيتم التطبيق والممارسة؟ أتمنى أن يسعى المدربين لتسليط الضوء على التطبيق العملي للمتدربين فهي نقطة انطلاقتهم.

ويوجد تحدي آخر لكني اعمل عليه حالياً فنبقه سراً لحين الانتهاء منه

أطور من نفسي بالقراءاة وممارسة تطوير الأشخاص على الصعيد الشخصي والمهني، وأحيان كثيرة أعود لتقرير بيركمان لأسترجع من أنا وكيف أطور نفسي.كما أنني أتجدث امام المرآه كثيرأً لمراقبلة مخارج الحروف وتعابير الوجه ولغة الجسد.

كلمة أخيرة تودين أن تنهين فيها الحوار.

رسالة لكل من تاه عن نفسه أو ظن ان قطار النجاح تجاوزه، هو لم يتجاوزك ولكن لم يحن وقت صعودك، انظر إلى تذكرتك فأنت من يحدد وقتها ، وأنت من يحدد أي مقعد ستختار وإلى أين، ورقة واحدة كافية ان ترسم مسيرة حياتك الشخصية والمهنية بعد الله ، ورقة واحدة تحتوي على(من أنا؟ ماذا أفعل ولماذا أفعل وأين أود أن أذهب وكم سيتسغرق الوقت للذهاب إلى وجهتي وماذا احتاج لكي أصل) ومن هذه الورقة ستخرج خطط وانجازات.

 قد نخطيء بالفترة التي نقضيها للوصول للهدف ولكن حتى بوجود المعوقات سنصل ولن يكون متأخراً أبداً. وارضى بكل مايأتيك فالجميل يظهر بالأخير..

حسابات التواصل الإجتماعي:

لينكدان

مع التحية حنان القحطاني 

Exit mobile version