أبجديات النجاح

حوارات مهنية: م.معتصم كتوعة

ابدأ معكم حوارنا المهني مع شخصية فريدة من نوعها فهو كاتب ومترجم وشخصية قيادية تحت مسمى مديرعام استراتيجية التحول الرقمي والمشاريع, أقدم لكم ضيفي الكريم المهندس معتصم كتوعه.

كتاب حياة في الإبتعاث
كتاب حياة في الإبتعاث

بداية اللقاء وقبل أن أوجه لك أسئلتي المهنية حدثني عن تجربتك مع كتابك حياة في الابتعاث ولماذا أردت توثيق تجربة دراستك في كتابك؟

شكرا لكم على الاستضافة من شخصكم الكريم واتمنى ان اكون خفيف الظل عليكم وعلى القراء الكرام.

كتاب حياة في الابتعاث كان حلم غريب نوعا ما. كنت دائماً أحلم وأنا أتجول في المكتبات أن أرى كتاب لي على الارفف، ولم أكن اتخيل بأن هذا الحلم قد يحصل وبفضل الله تعالى حصل.

بعد أن قضيت قرابة العقد من الزمان في الابتعاث، مررت بتجارب واحداث جديدة وعجيبة وغريبة، بحكم الطبيعة والثقافة المختلفة التي عشت فيها في الولايات المتحدة الامريكية. سواء كان ذلك على الصعيد الشخصي او الأكاديمي الدراسي وحتى المهني لأني ايضاً عملت في الجامعة فترة طويلة كأخصائي تقني ومساعد بروفسور.

 ففي بداية الأمر بدأت التدوين في مدونتي المتواضعة “مدونة شيء في نفسي كان” في 2010م، فكنت اكتب ما يحصل معي من قصص واحداث في المدونة بالإضافة لبعض المقالات التي اترجمها كنوع من نقل المعرفة، لأني قرأت في التاريخ بأن العصر الإسلامي الذهبي في القرن الثامن نهض بالترجمة، فكانت عندي هواية غريبة وهي الترجمة، فقلت لنفسي لأترجم كل مفيد، لعل وعسى ننهض من جديد. فكنت اكتب واترجم وانشر في المدونة وشبكات التواصل، إلى أن نصحني بعض الأساتذة الكرام بجمع المقالات ووضعها في كتاب.

 وبالفعل بدأت بفكرة كتاب عن الابتعاث تحت اسم “في الابتعاث كان لنا حكايات” ثم  تأثرت كثيرا بكتاب حياة في الإدارة للمرحوم الأديب الاعلامي السياسي السفير غازي القصيبي، واسميت كتابي “حياة في الابتعاث”، قصص وحكايات حقيقية عشتها خلال عقد من الزمان في امريكا.

وهمي كان توثيق الأحداث الكثير التي خضتها، من تجارب في الحياة الدراسية والحياة العملية والحياة المدنية في الولايات المتحدة الامريكية، حتى يقرأها كل الاطياف من المجتمع، لإلقاء الضوء على الثقافة التي عشتها في بلد ممزوج بالكثير من الثقافات, في بلد تعد كل ولاية فيه دولة بحد ذاتها لها قوانينها وتشريعاتها التي تختلف من ولاية إلى ولاية, وايضاً سير الاحداث والاعاياد والاحتفالات سواء كان في الجامعة او المدينة او حتى الدولة ككل.

بكل بساطة لا يوجد معلم افضل من الغربة، رغم صعوبتها وعواصفها والحنين إلى الوطن والاهل والاحباب, إلا انها معلم قاسي, ولكن كفيل بصقلك لتواجه العالم بكل قوة ورباطة جأش. فكتابي يعد كنوع من أدب الرحلات الذي له الكثير من القراء والمشجعين وأنا اولهم، ولنا ايضاً في ابو عبدالله محمد اللواتي المعروف بأبن بطوطة مثال فيما يتعلق بالترحال والسفر.

فكنت أود عمل شيء يفيد القارئ حتى يتم الاستفادة من هذه التجربة التي خضتها, ومشاركة شيء يسير من معلومات وبيانات تساهم لمن يود الاغتراب ومواجهة المجهول. فدشنت الكتاب في عام 2018م في معرض الكتاب في جدة. وبفضل الله نفذت النسخ سريعاً ولله الحمد,مما يدل على تعطش القراء لمثل هذا النوع من الكتب، والان ابحث عن وقت لعمل طبعة ثانية محدثة وقد يكون قريباً بإذن الله. وايها السمي العزيز، نسختكم محفوظة.

تجربتك في ترجمة المقالات في المجالات الإدارية والقيادية تجربة ثرية بالفائدة على القارئ ما الذي يستهويك في الترجمة؟

مثل ما ذكرت انفاً، ذكر لنا التاريخ بأن نهضة العصر الإسلامي الذهبي في القرن الثامن الميلادي بدأت بترجمة أمهات الكتب إلى العربية من اللغات على سبيل المثال لا الحصر: الهندية، والسريانية، واليونانية، وغيرها بمباركة الخليفة المأمون في ذلك الوقت، فأزدهر العلم في ذلك الزمن واصبحت بغداد حاضرة العالم. فقلت لنفسي لما لا اترجم كل مفيد من الانجليزية إلى العربية، لعل وعسى أن ننهض من جديد.

أعلم جيداً بأني لن احدث اي فارق في هذا الزخم من العالم ولكن المحاولات يذكرها التاريخ وانا سأستمر في المحاولة إلى أن يشاء الله. الترجمة بالنسبة لي هواية، فلم ادرس الترجمة واتمنى ان اصبح في يوم من الايام مترجم معتمد، ولكن بحاجة لأجد وقت لهذه الهواية المهمة لتغيرها الى الاحترافية.

فقد كنت اترجم الاغاني من العربي إلى الانجليزي والعكس على سبيل الدعابة، فقلت لنفسي لما لا استفيد من هذه المهارة الجميلة. فأكتشفت سر من الأسرار وهو؛ اذا ترجمت مقال من العربي إلى الانجليزي او العكس، ترسخ في عقلي هذه المعلومات فأنشر واشارك ما تعلمت حباً في نشر المعرفة, وكرست مدونتي المتواضعة لهذا السبب إلى الان, وقد زارها ولله الحمد قرابة 800 الف زائر. اما فيما يتعلق بالقيادة والادارة وتركيزي عليهما، كان لسبب جوهري.

فقد بدأت حياتي المهنية كشخص فني يعمل بيده من رسم هندسي, وإصلاح وتركيب معدات كهربائية والكترونية, ومن ثم بدأت رحلة الادارة والقيادة في السلم المهني, فكان علي معرفة كيف يتعامل الاداريين, وكيف يتصرف القادة, حتى اكون متحضر لأي سبب كان. فعكفت على القراءة والترجمة, ونعود مرة اخرى للسر الذي اكتشفته وهو: قراءة المقال بالإنجليزية, وثم ترجمته إلى العربية, فترسخ المعلومات في عقلي بإذن الله.

ومن خلال القراءة اكتشفت أن للإدارة والقيادة مدارس, ولهذين العنصرين مصادر ومعلومات كثيرة ووفيرة، وربما لكل مدرسة مبادئها وخواصها التي تتميز بها، والتنقل بين هذه المدارس سيضف قيمة ومعرفة كبيرة للباحث والقارئ في هذين المجالين الذي قد يفصل بينهما شعرة او اذا صح التشبيه عملة واحدة بوجهين.

فربما هذا هو السبب الذي استهواني في الترجمة وهو البحث عن المعرفة بطريقة مختلفة نوعاً ما.

لماذا الهندسة ما هو الشي الذي يجذبك إلى التخصص الهندسي؟

اذكر جيداً وانا بعمر السابعة او الثامنة, كنت ولازلت اهوى تصليح وتركيب كل ماله علاقة بالكهرباء والالكترونيات. في القدم كانت اجهزة التكييف المنزلية لها مفتاح كهربائي يعمل بالفيوز وهو عبارة عن فتيل معدني صغير يتم وضعه داخل المفتاح الكهربائي ليساهم بإيصال التيار الكهربائي إلى المفتاح, فقد كنت انتظر بفارغ الصبر حتى يعطل هذا الفتيل لأقوم بتغيره واصلاحه.

ومن الامور المضحكة حتى اني اذكر بأن والدي ووالدتي حفظهم الله, يضجران مني لأنهم إن ابتاعوا لي لعبة سيارة بجهاز لا سلكي, كنت اقوم بفكها وتركيبها ورؤية ما بداخلها من داعي الفضول, كيف تعمل؟ ولماذا؟ دون اسلاك ملتحقة باللعبة. فسبحان الله, ربما كانت كل الدلائل تشير إلى الهندسة في الالكترونيات او الكهرباء, بالرغم أني لم اتحصل عليها بسهولة, فقد كانت صعبة المراس جداً.

وقد تطول قصتي كيف إلتحقت بالهندسة ولكن وبإختصار, بعد أن تخرجت من الثانوية العامة بشق الانفس ايضاً, إلتحقت بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن, على امل دراسة تخصص يعني بالحاسب الي وادارة نظم المعلومات, ولكن لم استمر بالجامعة, ومن ثن إلتحقت بكلة الاتصالات والالكترونيات بجدة, فوجدت نفسي فعلياً فيها, وتخرجت منها ولله الحمد بمعدل عالي بشهادة جامعة متوسطة كفني اتصالات, وعملت فترة سنتين في شركة خاصة تعني بالكهرباء والالدوات الكهربائية, ومن ثم جاء الابتعاث الذي غير كل شيء, فأكملت درجة الباكلوريوس في هندسة الالكترونيات والاتصالات, والحقتها بالماجستير في تخصص إدارة التقنية.

من ثم تم إستقطابي لإكمال درجة الدكتوراه في تخصص الهندسة الكهربائية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في برنامج النخبة, ولكن لم اكمل الدراسة وفضلت أن اسلك المجال الوظيفي وتم تأجيل احد الاحلام لوقت لاحق. اكثر ما يجذبني في الهندسة هو رؤية الامور بتجرد وبطريقة مختلفة, كأنك تنظر إلى مكعب كبير ولكن مهمتك هي حساب عدد زوايا المكعب, ومن ثم الغوص اكثر في التفاصيل لمعرفة كيف أن كل زاوية مرتبطة بباقي الاضلاع.

ومع ازدهار التقنية وفروعها كان من السهل معرفة كيفية توظيف هذه التقنيات لخدمة مجال عمل معين, فوجدت أن الهندسة قد تكون نهج حياة تجعلنا نرى الامور بطرقة مختلفة وفريدة.

ماهي نصيحتك للمهندسين الحديثي التخرج للحصول على الوظيفة؟

بكل بساطة طرق كل الابواب, وسؤال كل من له امكانية في المساعدة, وعدم الاكتفاء بالشهادة الجامعية, بل تدعيمها بالدورات والشهادات التي تساهم في إلقاء الضوء على السيرة الذاتية. فهناك الكثير من المواقع الالكترونية التي تعطي دورات وشهادت دون مقابل وهذه نعمة من الله سبحانة وتعالى, ففي ايامنا لم تكن كل هذه الامور متوفرة (شعرت بالكبر, اللهم اطل اعمارنا بطاعتك).

وحتى ايضاً عمل الاعمال التطوعية التي تساعد في إثراء السيرة الذاتية. ويجب عدم اليأس واليقين بأن الله سبحانة وتعالى سيدبر الأمر (واستعينوا بالصبر والصلاة) اعلم جيداً بأن الامر ليس سهلاً فقد عشته بكل تفاصيله, فقد مكثت فترة طويلة دون وظيفة بعد الابتعاث. فيجب أن يكون الشخص متفائل وايجابي ليجذب كل شيء جميل نحوه, وعدم الأستسلام للأمر الواقع, بل بتغيره بعدم التوقف عن المحاولة مهما طال الوقت.

عندما عدت من الابتعاث بشهادة الهندسة والماجستير, عملت في شركة براتب زهيد جداً, ولم امانع, وإن كانت الشركة عرضت علي راتب اقل, كنت سأوافق. الشاهد من قصتي هو أن تعمل حتى وإن كان الأجر زهيد, فالمهم هو خوض المجال المهني, والتأقلم لهذا العالم الجديد, ومن ثم ستأتي الوظيفة التي تريد وانت على رأس العمل سيكون اسهل بكثر من كونك دون عمل. وأسأل الله جل في علاه لي ولكم التوفيق.

معتصم كتـوعة

ما هو أكبر تحدي تواجهه في مجال التحول الرقمي؟

موضوع التحول الرقمي كبير وشاسع, وقد تعطى دورات ومحاضرات, وايضاً يتم صنع استراتيجيات متخصصة في ماهيته وكيفية الوصول الامثل اليه. بالنسبة لي قد يكون اكبر تحد في التحول الرقمي هو غياب المعرفة بأن التحول الرقمي هو عبارة عن رحلة يقودها مجال العمل ومن ثم يتم توظيف التقنيات المناسبة لهذا المجال وليس العكس.

ولا هناك اي لوم على افراد او حتى المنظمات, ولكن يجب الالتحاق بالركب التقني المتسارع للإستفادة والتقدم, لأن عدم التقدم يعني البقاء في نفس المكان وهذا قد يقود للإندثار. فالتحول الرقمي يعتبر توجه جديد في عالم الأعمال وقد يمس حتى الافراد وطريقة تفكيرهم.

 على سبيل المثال قد يكون تحويل المعاملات الورقية إلى الكترونية تحول رقمي, ولكن هذا جزء بسيط من التحول الرقمي. ولكن ليس هذا هو المقصود بالتحول الرقمي. التحول الرقمي تعريفاً: هو عمل الإجراءات اللازمة من استخدام التقنيات الرقمية لإنشاء عمليات جديدة او تعديل عمليات موجودة من الاساس, مما يصب في مصلحة الثقافة السائدة, وتجربة العميل للموائمة مع متطلبات العمل وسوق العمل.

وقد تختلف التعريفات ولكنها تصب في نفس الاطار المذكور. فعندما نتحدث عن التحول الرقمي فنحن نقصد كل ما يتعلق من اتمتة الاجراءات, وتكامل البيانات, وانشاء المبادرات التي تزيد من الفعالية وتوفير المال وجني الارباح. فبكل بساطة التقنيات قد تكون موجودة ومتوفرة ولكن تكمن الاهمية في كيفية توظيفها لمجال العمل وتحويله رقمياً.

وتكمن الفوائد للتحول الرقمي على سبيل المثال لا الحصر: زيادة نسبة الفعالية, وتفعيل رشاقة العمل مما يساهم بصورة كبيرة بإضافة قيم جديدة للموظفين, والعملاء واصحاب المصلحة ايضاً. علاوةً على ذلك الفوائد التشغيلية التي تساهم في كفاءة الانفاق وزيادة نسبة الارباح. اعتذر عن الاطالة ولكنه مجال انا به شغوف.

مجال العمل في عالم الطيران يختلف عن باقي القطاعات ماهي محطاتك الرائعة فيه؟

طيب, لنعد قليلاً لما ذكرت سابقاً. عندما عدت من الابتعاث عملت في شركة تعني بصنع صناديق الكهرباء للعملاء بناء على متطلباتهم وحسب المواصفات التي يريدون. وانا على رأس العمل, لا زلت ابحث عن فرصة افضل, وهذا يبين كيف أن الفرص تأتيك وأنت على رأس العمل اسرع.

لنتابع.. ولله الحمد تحصلت على فرصة للعمل في شركة عالمية تعني بتقنية المعلومات والاتصالات في مجال المطارات والطيران. وقد يطول الحديث عنها وتجربة العمل في مجتمع مختلط ممزوج الثقافات, لأنها فعلاً كانت شركة راقية ولديها اسهامات كبيرة في جميع مطارات العالم.

ومن اجمل واروع المحطات كانت العمل كمدير مشروع لإيصال منتج وخدمة لأغلب مطارات الوطن الحبيب, فذهبت في رحلة مكوكية مدتها تقريباً اقل من شهرين زرت فيها اكثر من 15 مطار في 15 مدينة من الوطن الغالي, والاجمل من ذلك كله هو اختبار حالات الطقس المختلفة والطبيعة البهية لمختلف المناطق.

ومن ثم كان تذوق الاكلات الشعبية من مهدها سواء كان في شمال الوطن او شرقه او شماله وجنوبه, وغربه طبعاً كانت الاكلات البحرية هي المتسيدة خصوصاً سمك الحريد من جازان. فهذه كانت من اجمل المشاريع التي عملت عليها.

بسبب اهتمامك في مجال القيادي من حيث المقالات التي تكتبها وتترجمها، فضلاً عن أنك قيادي في مجالك الوظيفي ماهي أبرز الصفات التي لا يستغني عنها القادة؟

من واقع الخبرة وقد يختلف البعض معي, ولكن اعتقد أن الثقة تعتبر احد اهم الخصال التي يجب على القائد أن يتحلى بها. لأن ثقة القائد بنفسه تنعكس على فريق العمل, فيخضون غمار العمل بكل قوة وتمكن. فإن لخصنا اهم 5 صفات يجب على القائد أن يتحلى بها, بناء على وجهة نظري المتواضعة ستكون كالتالي:

  1. الثقة بالنفس
  2. التواصل الفعال
  3. تشجيع الفريق
  4. اتخاذ القرارات
  5. المرونة

مفهوم القيادة وأنواعه المختلفة وطرقه وأساليبه المتعددة هو مجال واسع يصعب الإلمام فيه، ماهي أبرز الكتب التي تنصح في قراءتها عن المجال؟

الحقيقة قرأت الكثير من الكتب والمقالات عن القيادة ومن الكتب التي تحضرني دائماً وانصح بها:

  • بكل تأكيد, حياة في الادارة و الوزير المرافق للكاتب د. غازي القصيبي رحمة الله عليه
  • دهاة العرب للكاتب محمد ابراهيم سليم
  • Now discover your strength by Marcus Buckingham
  • From worst to first by Gordon Bethune
  • محاط بالحمقى – توماس اريكسون
  • رحلة حياة ارضا وجوا للكاتب د. خالد بن بكر
  • It’s not rocket science by David Anderson
  • هذه ليست الطريقة التي نتبعها هناللكاتب جون كوتر
  • ايقونات ملهمة للكاتب فاضل العماني
  • –       50 example of corporation that failed to innovate by Valuer

هذه ما تحضرني الان ولكن بالإمكان الذهاب على حسابي في goodreads واستعراض الكتب التي قرأت, فدائما احدث القائمة لسهولة المتابعة وتحقيق الخطة السنوية في القراءة :

https://www.goodreads.com/user/show/33132147-motasem-katouah

لو عاد الزمن بك إلى الوراء ماذا كنت سوف تفعل من الناحية المهنية؟

ربما لأصبحت خبازاً, وعوضاً عن دراسة الهندسة في امريكا وتعبها لكنت درست في لو كوردون بلو في فرنسا واصبحت شيف يصنع الحلوى والكعك.

هل سنجد إصدار من نتاجك الخاص عن مجال القيادة؟

الفكرة موجودة والمسودة لازالت تُكتب, ولكن نقول إن شاءالله تعالى

كلمة أخيرة تود أن تختم بها اللقاء.

شكرا لكم على هذه الاستضافة التي اعتز بها كثيرا, وارجوا أن لم اكن ثقيلاً عليكم وعلى القراء الكرام. واحب أن اختم بهذه المقولة دائماً .. التوكل على الله دائماً وابداً, التفاؤل مطلب مهم, ومواجهة الواقع شر لا بد منه, ولكن الأمل بالله ابدا لا ينضب, فالحمد لله ان اصبت واستغفر الله ان اخطأت. تحياتي لكم.

حسابات ضيفي الكريم

تويتر

لينكدان

كاتب محتوى

مدّوِن وكاتب محتوى، هوايتي جمع الأحرف المتناثرة وصنع المعنى.
زر الذهاب إلى الأعلى