لقاء مع الكاتب عبدالمجيد المطيري

– اخوكم عبدالمجيد بن محمد المطيري ، مؤلف وكاتب سعودي، مواليد مدينة جدة، صيدلاني ومحب للقراءة وللفلسفة والأدب العربي.

حائز على عدة جوائز وشهادات تقدير ✅

بدأتها منذ كنت طالب في الابتدائية – في مادة التعبير – واحببتها بصفة خاصة عندما كانت اختي الكبرى تعلمني كيف افكر واكتب تفكيري وبما افكر به وأريد طرحه.

وتطور الامر معي في المراحل المتقدمة من دراستي وجدت حبي في مواد اللغة يتطور لدرجة انني اقرأ في البلاغة والنحو واحفظ من النصوص والاشعار والقصص، حتى أنني كنت بنفسي من يضع كلمة الإذاعة الصباحية ومن يلقيها، وجدت سعادتي بين النصوص والكتابة.

كثيرون حقيقة، ليس من عادتي ان احدد شخصا بعينه، ولكن سأذكر اخر خمس كتاب و أدباء قرات لهم :

علي طنطاوي ، مصطفى محمود ، فاروق جويدة ، علي الوردي ، الرافعي.

بالطبع ،كذلك بأفكارهم وطرحهم.

المفضل هو البيت، لكن التغيير من حين لآخر هو الأفضل، احياناً تناسبني الأجواء العامة، حتى لو كانت في السيارة، تحت ظل شجرة في ظهيرة من صيف العام.

لا يهم المكان بقدر الاهتمام والاندماج بما تقرأه، ما يجعلك تنسى كل ما حولك وتعيش ما تجيده بين الحروف والكلمات.

حقيقة، ابريق من الشاي، وقطع من الشكولاتة، وهدوء تام ،وقلم رصاص، وأشياء لا تذكر .

اهم الأساسيات هي النحو، وتركيب الكلمة الصحيحة، والكتابة باللغة الام الفصحى، والتنويع في الكلمات وعدم تكرارها في كل مرة من كل موضوع، والاهم أن تكون عميقة وواضحة ((السهل الممتنع)).

الكتابة تعتمد على القراءة ،، من يقراء يستطيع الكتابة .

ومن لا يقرأ لا يستطيع ان يكتب كلمة او جملة صحيحة.

لا شيء يولد هكذا.

ولا موهبة تاتي بالوراثة ..

ولا مهارة تخرج معك من بطن امك.

هي شيء تتعلمه بالتدرج، أي بالقراءة ثم المحاولة في الكتابة حتى تجيد ما تكتب وما تحاول قوله في نص أدبي بليغ وعميق .

شيء ما أحببته و وجدت سعادتي فيه.

كلما أكتب .. ينتابني شعور بالسعادة

وكأن شيء عظيم قد حصل✅

أحياناً ،، لا توصف المشاعر ✅

كتب بعينها لا احدد، لكن اعرف ماذا تحب واقرا فيه، فلو تحب القصص اقرئها، ام تحب الشعر فأقرئه، كل انسان لديه ميول، يستمتع بقراءته، كذلك الكتب انا بشخصي أحب الفلسفة واحب الادب العربي لذلك أتطلع لدمجهما في مؤلف لي جديد، أما كتب بعينها فلا احب ان احدد شيء بعينه، دع القارئ يختر لنفسه ما يحب.

‎ هي كتب مليئة بالمشاعر والمحطات التي تحاكي الشعور والقلب وتحكم العقل بين الصواب والخطأ، هي حروف كتبت بصعوبة بالغة كيف تصل لفكر القارئ وعمق قلبه.

‎ ان شاء الله قريباً، كتاب فلسفي أدبي.

‎ ايجابيه جداً، والسلبيات قليلة ولا احب ذكرها.

‎ أن يتذكرني أبنائي وأحفادي، ومن يقراء كتبي، بالخير ويدعو لشخص حاول صناعة فكر جديد وعالم أدبي جديد.

‎ أن نستمتع في القراءة والكتابة كما يستمتع المشجع في مباراة ناديه اثناء المباراة.

‎ وقت طويل لا يقل عن سنتين.

‎ نعم بالتاكيد.

‎ كثيرة، منها ما عن حقيقي و واقعي، اميل الى العمل التاريخي .

‎ لنقل ترعرع معي منذ طفولتي لشبابي ومشيبي.

‎ أختي الكبرى، وأنا بذاتي.

‎ رسالتي هنا في ختام الحديث، أصنع نفسك بنفسك لا تنتظر أحد، استمع لحديث عقلك وقلبك هما على صواب أينما يوجهانك.

تخيل نفسك بعد عشرون عام ..اين تكون؟

‎ هكذا .. تفكر وسر في الحياة.