Site icon مدونة كاتب محتوى

حوار مع الكاتب مؤيد أبو علي

الكاتب مؤيد أبو علي

لقائنا اليوم مع اخصائي العلاج الطبيعي والكاتب والمدرب مؤيد ابو علي صاحب شخصية رائعة وله بصمته الفريدة في مجاله سواء في الكتابة او في التدريب وفي عمله ايضاً كمعالج فيزيائي اتمنى ان تستمتعوا بهذا اللقاء الجميل.

 

1- عرفنا عن نفسك.

يا أهلاً وسهلاً أتمنى ان أكون ضيف خفيف على قلوبكم، وأشكركم على ثقتكم بإستضافتي  بهذا المحتوى الجميل، إسمي مؤيد سامي أبو علي، أخصائي علاج طبيعي وكاتب ومدرب (Life Coach).

لكل إنسان له جانب إنساني ينشأ عليه في شخصيته منذ الصغر، تتلمذت على يدي أمي السيدة/هدى مهدي

علمتني معنى الجود والكرم وحب المبادرة والمساعدة، زرعت وغرست معنى الطيبة والوفاء الجميل، فأكثر ما تجدوه في شخصيتي حب مساعدة الغير ولو بكلمة إيجابية تترك أثراً بالمستقبل.

 

2- معالج فيزيائي ومدرب وكاتب ما الأقرب إلى قلبك؟

سؤال محير حقيقةً، كأنك تقول لي.. من تحب أكثر من أطفالك؟

فلِكل منهم، نصيبُ من الحب، أتجسد بهم لأبدع في عالمي الخاص وللناس، فمهنة المعالج مهنة إنسانية، والكتابة بصمة إبداعية، وكمدرب للحياة أعطي من دراستي وخبرتي للعقول الراقية لترتقي.

 

3- رواية أسطورة النجمة الثمانية، ما هو سبب التسمية؟

سبب التسمية هي حصيلة من العلوم والدورات التطويرية في الذات والسلوك…

وأيضاً قراءة روايات خيالية كـ (Harry Potter) و (The Lord of Rings) جعلت خيالي الخصب يدمج بينهما لتنتج روايتي أسطورة النجمة الثمانية.

فنتيجة الدمج أعطى سبب لتلك التسمية الخلابة، وهي فلسفة مكنون الإنسان ( الجسد والعقل والروح…)

تتركب بطريقة هندسية مع مكنون الأرض(الماء، والهواء، والنار، والتراب).

 

4- ما هو الدافع وراء كتابتك للرواية؟

دافعي هو إشباع الغاية المحفزة التي كانت بداخلي، فلكل إنسان بصمة خالدة يضعها في مجتمعه لتكون رسالة أو عمل انساني للأجيال القادمة، أيضاً كانت تفريغ لمحتوى ما يدور في تلافيف عقلي….!

فالكتابة أحياناً تكون معالجة بطريقة حوارية بخلد كلٍ منا بشكل صامت، وأنصح بها كل القراء.

والدافع الأخير هو ماهية ردود كتاباتي لجمهور القراء؟

أحياناً أتساءل.. هل فهموا ما كنت أعنيه ما بين سطور كتاباتي؟!

وهكذا تستمر دوافعي للكتابة.

 

5- هل الرواية حققت النجاح الذي ترغبُ به؟

نعم ولله الحمد.. فقد ترجمت روايتي إلى اللغة الإنجليزية أيضاً بتاريخ 01/01/2020 ولكن..

توقفت الطباعة بسبب جائحة كورونا (ولعله خير) .. قبل أن يتحقق النجاح الكبير دعني أخبرك أي نوع من النجاح نجحت؟ تم في الخفاء أولاً!

النجاح في الخفاء سلاحٌ لا يعرفه سوى الصامتون. وهناك بوادر بأنه سينتج عمل سينمائي إذا صلح حال العالم كما ذكرت من جائحة الكورونا.

6- هل هناك رواية قادمة؟

نعم، ستكون هناك رواية قريبة بين أيديكم.

 

7- من هم الكتاب والروائيين الذين تأثرت بهم؟

العراب الدكتور/ أحمد خالد توفيق مؤلف سلسلة ما وراء الطبيعة وفنتازيا توفي سنة 2018.

والدكتور/ نبيل فاروق مؤلف سلسلة الرجل المستحيل وملف المستقبل توفي سنة 2020.

حزنت على موتهما حزناً كبيراً، هؤلاء هم النخبة بالنسبة لي بالعالم العربي، رحمهما الله رحمةً واسعة.

 

8- في تغريدتك على أن الإدراك يصنع واقعنا بالرغم من أنه صعب أن يتقبله أغلب الناس، ماهو الإدراك الذي تقصده؟ وماهو الواقع الذي يصنعه والفارق الذي يمنحه؟

الإدراك الذي أقصده هو المعرفة والبحث، عندما تبحث يستقبل عقلك كم هائل معرفي لربط الأحداث من حولك، هنا يبدأ فهم الواقع، وما الذي يحدث حوله، فيمنحهُ الفهم والحرية من قيود الجهل.

وتبدأ بأول خطوة وهي القراءة.

 

9- ماذا تعني لك القراءة؟

تعني لي الحياة بأكملها، يكفي بأنها أول رسالة أعطيت للرسول محمد صلى الله عليه وسلم من جبريل وهي: اقرأ

10- ماهي أحلامك التي تود تحقيقها؟

أحلامي كثيرة؟ منها أن ازور العالم كله أضع بصمتي في كل بلد.. وأمضي.

 

11- ماهي نصيحتك لمن يريد أن يطرح روايتُه الأولى؟

اعمل بصمت أصغي لنفسك واطلق العنان لخيالك، وإياك والعجلة.

 

12- كيف كانت تجربتك في التعامل مع دور النشر؟

قصتي مع دور النشر كانت متعبة جداً، لأنهم لا يثقوا بالكتاب الناشئين او أقل شهرة، وأنا كنت كاتب جديد بالنسبة لدور النشر ولستُ مشهور، فتذكرت بعدها مقولة:(من أين تؤكل الكتف؟)

فبدأت بجمع المال، وقدمت روايتي لوزارة الإعلام، وبعد القراءة وحفظ الحقوق تم تعميدها للنشر، فبدأت بالطباعة والتصميم بمبلغ وقدره…

من هنا بدأت رحلة البيع بجميع المكتبات ومخاطبتهم بأن تكون روايتي من ضمن الكتب الروائية، فبدأت ردود الموافقات… وبدأت روايتي تعرض بمعرض الكتاب سنة 2018، وبدأت حملتي التسويقية على هاشتاق

#أسطورة_النجمة_الثمانية، فبدأت الشهرة بالخفاء، وبعد سنة بدأت دور النشر بمكالمتي لأكون معهم، حتى استقرت روايتي وأخيراً مع دار ذو سيط وشهرة عالية ولله الحمد.

 

13- موقف أثر في حياتك.

موت والدي وأنا في سن 17 سنة.

 

14- ماهي طقوسك في القراءة والكتابة؟

ليس لي طقسُ محدد، الأغلب مكان هادىْ يخلو من الضجيج، جدار أبيض لفرز وربط الأفكار، وكوب من القهوة، والأجمل عندما يكون أمام البحر.

 

15- ماهي أجمل متع الحياة بالنسبة لك؟

السفر إلى الخارج، والتعرف على ثقافات جديدة حول العالم.

 

16- بحكم عملك كمعالج فيزيائي هل العمل في المستشفيات ممتع ام متعب بالنسبة لك؟

لا يوجد عمل لا يخلو من التعب والإرهاق، والجهد البدني والعقلي ولكن.. يكفي أن أقول لك مقولة مشهورة: إعمَل ما تحب وأحٍب ما تعمل”

17- أين تجد نفسك بعد خمسة سنوات؟

إداري ناجح كمعالج فيزيائي، كاتب مشهور، مستشار ب (Life Coach).

 

18- كلمة أخيرة تريدُ أن تختم بها اللقاء؟

أقولها وفي كل لقاء

لا تستهينوا بمواهبكم…. حتى ولو كانت صغيرة… فما يدريكم ما الذي يخبئه لكم المستقبل من فرص وإنجازات… عليكم بالتفكير بما هو لديكم الآن بين يدكم من مواهب، وإذا حضر ذلك اليوم سوف تكونوا أسياد المواقف، ولا تعرضوا مواهبكم إلى أناس سطحيين ومغفلين لا يقدروكم، أعرضوها على الناس أجمع، لا تدري لعل نظرة مفكر يدعم موهبتك.

الغرباء هم من ينجحون بأفكارهم المميزة وخيالهم الواسع، تخيلوا وابدعوا..فأنتم المستقبل.

حسابات الكاتب مؤيد أبو علي: تويتر،انستقرام

رابط الرواية: متجر ذا خيال،مكتبة جرير

لطلب الرواية موقعة بالإسم من الكاتب الرجاء التواصل على الواتس اب من خلال الرقم:0555510166

وإلى لقاء آخر تقبلوا أطيب تحياتي

 

 

Exit mobile version