حوار مع سلوى منسي ومشروعها الخاص الحديقة السرية
حوارنا اليوم سيكون مع الكاتبة والمدونة سلوى منسي، صاحبة مشروع الحديقة السرية وقارئة قصص أطفال.
* في بداية حوارنا وقبل أن نتعرف على مشروع الحديقة السرية نرید أن نتعرف على سلوى منسي فمن هي؟
– كاتبة في منتصف الطريق، أسعى لتجسيد أفكاري وتخليدها في كلمات.
* وما قصة كتاب السماح بالرحیل لدیفید هوكنز الذي تصدر مدونتك ما الأثر الذي لمسته من الكتاب؟
– علمني كيف أسيطر على جيوش الأفكار التي تطاردني، وذلك من خلال مراقبتها بهدوء إلى أن تتلاشى وأنعم بصفاء ذهني.
* إذن ما الذي دفعك إلى إنشاء مدونة وما هو الغرض منها؟
– أردت ممارسة الكتابة وحسب.
* وبما أنك تكتبین عن الأفلام في مدونتك ما هي أجمل ثلاثة أفلام شاهدتها وأثرت علیكي في حياتك؟
– كثيرة هي ولكن الأفضل مرثية حُلم /زوتوبيا/ جسور مقاطعة ماديسون.
* ما هو المعنى وراء الكتابة، وكیف طورتي تلك المهارة؟
– هي وسيلة تعبير وعصى اتوكأ عليها عندما تثقل كاهلي الأفكار.
القراءة طورت مهارة الكتابة لدي، أقصد القراءة بجميع أنواعها قراءة الكتب المقالات، وبالتأكيد الممارسة.
* في فترة الحجر المنزلي وبحكم قضاء وقت طويل داخل المنزل بماذا خرجتي من تلك التجربة؟
– الحديث عن هذي التجربة يطول، ولكن بإيجاز استطعت أن أُنجز خلالها مالم انجزه طوال عمري.
* قد تحتاج الإنجازات إلى صفاء ذهني عالي وذلك سبب انجازك ماذا عن طقوسك الخاصة اثناء الكتابة ؟
– لا يوجد طقوس معينة كل ما أحتاجه لكي أحافظ على تركيزي ذهن صافي ومكان هادئ.
* ماهي فلسفتك في كتب تطویر الذات هل تساعد في تحقيق النجاح فعلاً؟
– من وجهة نظري أرى أنها تشحنك بطاقةقد لا تسطيع مقاومتها، وغالباً تندفع لفعل أي شيء لمجرد أن تسجل إنجاز في رصيد حياتك
التي تُقنعك كتب تطوير الذات أنها عبث مالم تُنجز، أو تنسجم حياتك مع مقاييس النجاح المادية التي كتبت في تلك الكتب.
* ماهي تجربتك في تحویل كتابة المحتوى إلى مصدر دخل؟
– تجربة رائعة وفريدة وأنصح القراء بقراءة تلك التجربة والاستفادة منها فقد تحدثت عنها تحت نفس العنوان ☺
كيف تطور مهارة الكتابة وتحولها إلى مصدر دخل
* وما هو مشروعك مشروع الحديقة السریة؟
أشعر بالرضى عن نفسي كل ما تصفحت حساب الحديقة السرية.
قصة المشروع بدأت باقتراح تقديم جلسة قراءة قصة للأطفال بملتقى صيفي.
كانت مديرة الملتقى صديقتي، رحبت بالفكرة واستمتعت جداً بالتجربة، بقيت الفكرة ساكنة في ذهني ونُشطت خلال أيام الحجر المنزلي بعد قراءة رواية الأطفال “الحديقة السرية” التي أطلقت اِسمها على مشروعي لتشابه هدفي من المشروع مع محتوى القصة.
* ماذا عن سبب اهتمامك بقصص الأطفال وكيف من الممكن أن تضیف القصص على شخصیة الطفل؟
– أُحب الإلقاء وتقليد الأصوات، ووجدتها فرصة لممارسة هذي الهواية 🙂
أيضا أؤمن بأهمية القراءة ودورها في بناء الشخصية، التي تتشكل معالمها من الطفولة، ولا شيء مثل القصص يطور شخصية الطفل وينمي مهارات التواصل والتحدث ويساعده على التعبير عن نفسه.
* تحریك الدمى فن جمیل كان یستخدم في السابق بكثرة ما المتعة التي تجدينها في تحریكها من أجل قصة تحكى بطريقة جذابة؟
– استخدام الدمى في حكاية القصة يجذب الطفل، ويشجعه على المشاركة في إعادة إلقاء القصة رغبة في الاستمتاع بتحريك الدمية.
13- كلمة أخيرة تودين أن تختمين بها الحوار
شكراً معتصم
أتحت لي فرصة مشاركة تجربتي “العظيمة”
نعم أنا فخورة بإنجازاتي التي لا تقاس بمعايير النجاح العادية.
لا آحد يُقدر ما وصلت له سواي، تعثرت كثيراً وسلكت مُختلف السُبل لأصل إلى ما أنا عليه الآن
“أستطيع أن أرى بوضوح الآن” هدفي من وفي الحياة.
حسابات التواصل الاجتماعي: مدونة سلوى منسي،حساب التويتر،حساب الإنستقرام
وإلى هنا تنتهي قصة مشروع الحديقة السرية للمدونة وقارئة قصص الأطفال سلوى منسي على أمل أن نلتقي في حوار آخر وضيف جديد.